المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٠

خميس

لم أشعر بوجودي خفيف مثل يوم الخميس 21 أكتوبر. كنت خفيفة – حفيفة للغاية و بعدها قالت لي مها أنني خسيت. لا أعتقد أن هذا هو السبب. لم أكن خفيفة كما قال كونديرا الذي أتذكره الأن دون أي سبب غير أنني أكتب عن الخفة. أعتقد أنه كان معي و أنا لا أدري بوجوده حتى هذه اللحظة. لم أفكر في الكتابة عن يوم الخميس لكن ما كتبته رضوى أسامة في مدونتها http://hakazaana.blogspot.com/2010/10/blog-post_22.html حرك الشيء الذي يدفعني إلى الكتابة. اليوم أنا ممتنة ليوم الخميس و لرضوى أسامة لعدة أسباب. دفعتني رضوى – ما كتبته و وجودها الجميل في القسم في ندوة معها يوم الخميس – إلي الكتابة و عادة من يفعل ذلك يكون روح جميلة و خفيفة و تعرف الوصول إلى دهاليز مظلمة لا أجرؤ تخطتيها وحدي. رضوى فعلت ما فعله برتقال نهى محمود المنحرف و رحلتها إلى سوهاج و زينب التي قابلتها هناك و تلك البنت المكتملة – فتسلتت أصابعي التي أحبها كثيرا إلى اللابتوب لتلعب مع هذه الكلمات. بدء يوم الخميس كأي يوم أخر. أنا أعرف أن الندوة التي تديرها دوللي بالمساء - السادسة لأكون أدق و جلست مع إيمي في غرفة المعيشة ننتظر ER ككل يوم الساعة 12 ظهرا.

Being Edna

I don’t even have a picture of him. All I have left is what he left everybody else: a couple of hundred pages bound and sold on bookshelves to get reprinted to sell some more copies with his ache inside, ever swelling on every page and always haunting me. God, I want to tear my flesh off my bones sometimes when I reach that part. How did he write it this way? Sometimes I ask myself as I go over it, wanting to lick every letter as if it was one of his fingers. How did he know. We should have seen 1970 together but he left us all a year earlier. He left me even earlier than that but it always feels that he never left. I knew how different we were as soon as I saw him and I also knew that resist as I may, I was going to lose myself in him completely. What I wasn't counting on was that I would drown in him. I sank into his smile, his boyish charm and his intensity which he flaunted around so casually he made you feel it was effortless to be so intense and heavy all the time. I sank

ثلاث سلامات

ممكن أبعتلك ثلاث سلامات بس ثلاثة مش كفاية مش هيكفوا غير سلامي لعينيك و لضحكتك و دفاك و أنا لسه عايزة أسلم على كفوفك و قلبك و عليك و على كلام قبل الفجر و بعده عايزة أسلم على حمامة هتطير و تسيبك عصفور محشور زي ما بتقول ما بين عضون ومعنديش غير ثلاث سلامات و بس ف فكرت إن بلاش سلام اليومين دول أحسن نطير أنا و إنت بعيد و عشان جناحاتك مش بتطاوعك ممكن أشيلك في كفوفي في بطن إيديا و أنط فوق فوق و أدعي بكل حاجة فيّ إن الجناحات إللي بحلم بيها و مبفتكرهاش الصبح هتطلع و أكون أنا بدل جناحات مبتسمعش كلامك

بنطلون أحمر

الجزء الأول 1 بس هوه عنده حق. حرام ألبس الجلبية دي قدام أبوه و أخوه لأنها ممكن تكون شفافة شوية. و أنا مش عايزة أحمله ذنوب. إنت أصلا مش مصدقة موضوع الذنوب ده و الجلابية مش شفافة و إنتِ عارفة ده كويس يوهههه. أنا لو فضلت أسمع كل كلمة بتوسسها نفسي هخرب عشي زي ما بيقول. أنا هقعد أقشر البطاطس لحقد ما يرجع من الجيم. إللي إخترع الجيم ده عبقري. مهوه مفيش قهاوي في البلد التلج دي ف الجيم بيسد. و بعدين جسمه حلو و متقسم و الصارحة أنا عاجباني عضلات بطنه أوي. بالذات إنها فعلا بقيت شبه بتوع الممثل الإنجليزي ده جاسون معرفش إيه إللي كل ما يطلع على التليفزيون يقول لي "هوه ده هدفي. الجسم ده." فاكرة لما كنتِ لسه متجوزتيهوش و كنتوا لسه في القاهرة؟ كنتِ بتحبي جسمه زي ما هوه – رقيق و حنين و هوه مكانش بيقولك "حرام" بين كل كلمة و التانية. أيوه بس إللي كنا بنعمله ده كان  حرام. البوس في الحمامات و الظلمة. دلوقتي كل حاجة نفسنا فيها بنعملها و في الحلال. و هوه مبيخلينش نفسي في حاجة. دايما يشوفني نفسي في إيه المرة دي. هوه بيعمل زي ما بيقول الشرع: Foreplay الأول بعدين الذي منه عشان أكون مبسو